التسجيلاتصل بناالتعليمـــاتموآضـــيع لم يتم آلرد عليهآمشاركات اليوممحرك البحث


 

 يصلي ويصوم ويقوم الليل ولكنه يسئ لزوجته وجيرانه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قروب ملاك
نجم مشارك
نجم مشارك
قروب ملاك


البلد/from : مصر
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1001
عدد المواضيع : 1094
نقاط التقييمات : 0
السمعة : 100
تاريخ التسجيل : 14/01/2016
احترام القوانين احترام القوانين : إحترام قوانين المنتدى
mms : صورة رقم (7)

يصلي ويصوم ويقوم الليل ولكنه يسئ لزوجته وجيرانه Empty
مُساهمةموضوع: يصلي ويصوم ويقوم الليل ولكنه يسئ لزوجته وجيرانه   يصلي ويصوم ويقوم الليل ولكنه يسئ لزوجته وجيرانه Emptyالثلاثاء يناير 19, 2016 9:03 am

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يصلي ويصوم ويقوم الليل ولكنه يسئ لزوجته وجيرانه
ماذا تقولون في شخص يصلي في المسجد ، ويقيم الليل ، ويصوم أيام الاثنين والخميس ، والثالث عشر ، والرابع عشر ، والخامس عشر من كل شهر ، ولكنه مع ذلك عديم الأخلاق مع زوجته التي يتشاجر معها كل يوم ، ومع جيرانه ومعارف زوجته ، وأناس آخرين ؟ 

الحمد لله
مكارم الأخلاق من أعظم الغايات التي بُعث النبي صلى الله عليه وسلم لتحقيقها في الناس ، فقد أرسله الله سبحانه وتعالى ليقيم في الناس الدين الحق والحياة العادلة المقسطة ، بعد أن نظر الله تعالى إلى أهل الأرض فمقتهم ومقت ما هم عليه من شرك وجهل وسوء خلق ، إلا بقايا من أهل الكتاب .

وقد عبر النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا المقصد العظيم من مقاصد بعثته بأداة الحصر " إنما " ، ليلقي في قلب السامع أن جميع العقائد والأحكام التي جاء به الشرع الحنيف إنما تصب في هذا الهدف ، وهو إقامة الأخلاق الحسنة ، وإقامة العدل والإحسان .

يقول صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاَقِ ) 
رواه أحمد في "المسند" (2/318) وحسنه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (رقم/45)
ولا شك أن من أعظم المشكلات التي يعاني منها بعض المسلمين اليوم : الفصام بين جانبي العبادات والأخلاق ، حيث أصبحت الممارسة العملية للعبادات – لدى بعض الناس - أشبه بالعادات أو " الطقوس " التي تؤدَّى بأشكالها دون العناية بآثارها في النفوس والقلوب ، مع أن أركان الإسلام الأربعة – التي هي أهم العبادات – كان من غاياتها تهذيب النفوس وتحسين الأخلاق .

فالصلاة مثلا : يقول الله عز وجل فيها : ( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ) العنكبوت/45
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : 
( قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّ فُلَانَةَ - يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلَاتِهَا وَصِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا - غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا ؟ قَالَ : هِيَ فِي النَّارِ .
قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَإِنَّ فُلَانَةَ - يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا وَصَلَاتِهَا - وَإِنَّهَا تَصَدَّقُ بِالْأَثْوَارِ مِنْ الْأَقِطِ وَلَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا ؟ قَالَ : هِيَ فِي الْجَنَّةِ )
رواه أحمد في "المسند" (2/440) وصححه المنذري في "الترغيب والترهيب" (3/321) ، والشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (رقم/190)

وكذلك الشأن في فرض الصيام ، فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الخلق الحسن هو ثمرة الصيام المقبول ، فمن لم يجد هذه الثمرة ، لم ينفعه صيامه عند الله .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِى أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ) رواه البخاري (1903) 
والزكاة أيضا إنما شرعت تزكية للنفس ، وتطهيرا لها من أدران الآثام والأوزار وغوائل القلب .
يقول الله عز وجل : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ) التوبة/103
وكذلك الركن الخامس من أركان الإسلام ، الحج ، يقول الله عز وجل عنه : ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ) البقرة/197.
ولو رحنا نسوق منزلة الأخلاق الكريمة في تشريعات الإسلام من الكتاب والسنة لطال بنا المقام جدا ، حتى عقد ابن القيم رحمه الله في "مدارج السالكين" (2/307) فصلا بعنوان : " الدين كله خلق ، فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين " .

لكن يكفي أن نتأمل كيف أن مكارم الأخلاق من المقاصد الأساسية لتشريع أركان الإسلام ، ففي ذلك دلالة على عظيم منزلة هذا المقصد ، وضرورة المحافظة عليه ، وجعله نصب عيني كل مسلم موحد لله عز وجل .

فالواجب عليكم أن تذكروا ذلك الشخص الذي يؤذي زوجته وجيرانه بتقوى الله تعالى ، وأن الله عز وجل لا يرضى أفعاله تلك ، بل يسخط لأذى الجار والزوجة والأقارب ، فأين هي آثار القيام والصيام على قلبه وخلقه وجوارحه ؟!

واستعملوا معه الرفق في النصح ، فحرصه على العبادة بذرة خير إن شاء الله ، وقد روى الإمام أحمد في "المسند" (2/447) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَال : ( جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّ فُلَانًا يُصَلِّي بِاللَّيْلِ ، فَإِذَا أَصْبَحَ سَرَقَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ سَيَنْهَاهُ مَا يَقُولُ ) 
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (2/261): رجاله ثقات . وقال شعيب الأرنؤوط وعادل مرشد في "تحقيق المسند" (15/483) : إسناده صحيح ، 
رجاله ثقات رجال الشيخين .

والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قروب ملاك
نجم مشارك
نجم مشارك
قروب ملاك


البلد/from : مصر
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1001
عدد المواضيع : 1094
نقاط التقييمات : 0
السمعة : 100
تاريخ التسجيل : 14/01/2016
احترام القوانين احترام القوانين : إحترام قوانين المنتدى
mms : صورة رقم (7)

يصلي ويصوم ويقوم الليل ولكنه يسئ لزوجته وجيرانه Empty
مُساهمةموضوع: غوايات الشيطان تثبيط الهمة   يصلي ويصوم ويقوم الليل ولكنه يسئ لزوجته وجيرانه Emptyالثلاثاء يناير 19, 2016 9:04 am


إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6) فاطر
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته - أخي المسلم :

اعلم أن الحيلة الواحدة يأتيك بها الشيطان من أحد وجوهها و ما إن تكتشف هذا الوجه حتى يدير لك وجهها الآخر و ما إن تكتشف الوجه الثاني حتى يدير لك الوجه الثالث و الرابع و.... و ما إن تنسى الوجه الأول حتى يعاوده إليك و ما إن تعرف كل الأوجه يبدأ عندها بتغييرات بسيطة أو معقدة لهذه الحيلة كي لا تعرفها و كي يعاود الإحتيال بها عليك لذا كن يا أخي المسلم فطناً و يقظاً فإن عدوك فطن و يقظ و خبيث . 
و اعلم أن الإنشغال بذكر الله عزوجل و ما والاه سلاح المؤمن ضد كل حيل الشيطان فلا تنساه.
الشيطان يلعب على وتر تثبيط همة المسلم في إتيانه للعمل الصالح حيث يذكره دوماً بأنه كثير السيئات و أن حسناته لن تكون كافية لمحو سيئاته و أنك ما إن تنتهي من صلاتك حتى تأتي المنكر الفلاني فلماذا تتعب نفسك بالصلاة .
يوسوس إليك أنك :
- لن تستطيع القيام بهذا العمل الصالح (مثال ذلك أداء فرض الصبح أو قيام الليل ) و دليله على ذلك أنك حاولت مرات عديدة و لم تفلح و لكن المؤمن القوي لا يزال يهيىء الفرصة المناسبة للقيام بهذا العمل الصالح و لا يزال يزيل العقبات الواحدة تلو الأخرى حتى يصل إلى مراده.
- ستتلاقى مع فلان من الناس ( لا تحبه و لا تحب رؤيته ) في مكان عملك و يهدف من وراء ذلك أن لا تذهب للعمل و ما يتلو ذلك من هموم و مصائب .
- قد تصاب بكذا و كذا من الأمراض في حال تناولت طعاماً من عند أناس تتهمهم بعدم النظافة .
- لن تنجح في الإمتحان .
- لن تتوفق في سفرك الذي تنوي به تحصيل مال أو شهادة أو عمل خير .
- لن ترضي رب العالمين مهما فعلت و يدلل على ذلك بأقوالٍ لسيدنا أبي بكر الصديق أو سيدنا عمر بن الخطاب أو غيرهما ممن قال عن صعوبة دخول الجنة .
- لن تستطيع ترك المنكر الفلاني (دخان , نرجيلة , مسكر , إطلاق النظر في المحرمات , سماع الأغاني ....) .
- غير محظوظ , تعمل مثل غيرك و لكنك تحصل من الدنيا أقل مما يحصل عليه غيرك و هدفه في ذلك أن يثبط همتك عن العمل و أن يجعلك متواكلاً أو غير ذلك مما لا يرضي رب العالمين.

يوسوس إليك أن :
- مشكلتك عويصة و كبيرة و حلها صعب و مستحيل و هدفه في ذلك بث اليأس و التشاؤم في قلبك و جعلك تفكر أفكاراً سوداوية و تبحث عن حلول سوداوية لمشكلتك و من هذه الحلول السوداوية منها ما هو بسيط مثل التدخين و منها ما هو كبير مثل شرب المسكرات و الإنتقام و الإنتحار .....
- جو الشتاء كئيب و هدفه في ذلك تثبيط همتك عن العمل المفيد .
- فلاناً سيطلب منك معروفاً ما (مالاً أو خدمة معينة) في حال قمت بزيارته , زيارة العيد أو زيارة تهنئة لمناسبة حلت به .
- لا تعمل بحجة أن العمل متعب أو غير مجد أو أن الناس لا يقدرون لك عملك أو أن عملك لا يأتي لك بما تريد و هدفه من كل هذا أن تقع في حالة فراغ و الفراغ كثيراً ما يجر إلى ما لا يرضي الله عزوجل (غيبة و نميمة و غير ذلك).
- عمل صغير مفيد لا يلبي طموحك و لا يفي بحاجاتك أو ليس من مقامك أو أنك لست مؤهلاً له و أن عليك البحث عن عمل كبير يكون مناسباً لك و هدفه في ذلك أن لا تعمل العمل الصغير المفيد و لا الكبير حيث أنه يبدأ بتثبيط همتك من جديد عندما يراك تتجه نحو العمل الكبير بقوله هذا صعب أو هذا يحتاج وقتاً طويلاً أو أنك لن تستطيع تجاوز صعوباته كلها .

إن التثبيط يجر إلى اليأس و اليأس إلى التثبيط و هكذا يدور من ينخدع بخدعة الشيطان هذه في حلقة مفرغة و لا ينجز إلا القليل مما هو مطلوب منه .
إذاً من أهم وساوس الشيطان أن يقذف في قلبك اليأس و عليك التذكر دوماً أن رباً لك هو الله عزوجل لا حدود لقدرته و عطائه و كرمه و مغفرته قادر على أن يغيثك و ينجدك و يلبيك و يعطيك متى شاء و من حيث لا تحتسب و لكن أخي المسلم توكل عليه حق التوكل و دعه يدبر شؤونك و شؤون الكون كله و اعلم أن عليك بالعمل الذي يرضيه و أن تصبر الصبر الجميل و مهما طال هذا الصبر فهو سيكون قليلاً في عمر الكون و اعلم أن الله عزوجل يريد لك الخير و يستعجله لك أكثر مما تستعجله أنت لنفسك و لكن لو اتبع هواك لفسدت السموات و الأرض فاستعجاله بحكمة و استعجالك ربما بِطَيش , انظر إلى الطالب يدرس سنوات لينال بعدها شهادة ما فلماذا لا تصبر و تعمل لتأخذ شهادة الفوز بعد زمن ربما يكون ثوان أو سنوات .
الآية القرآنية مكتوبة بقراءة حفص عن عاصم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يصلي ويصوم ويقوم الليل ولكنه يسئ لزوجته وجيرانه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نجوم القنفذة :: | القسم الإسلامي | :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى:  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات نجوم القنفذة

روابــط تهمـــك

روابــط مفيدة

تنويه : المقالات والمواد المنشورة في لاتُعبر بالضرورة عن رأي منتديات نجوم القنفذة ولذا لا تتحمل ادارة الموقع عن اي ماده او مشاركه - تم - او سيتم نشرها من قِبل اعضائها ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير .