بسم الله الرحمن الرحيم






هذه قصة فتاه هداها الله بعد ذهابها لا حد الافراح


كانت الفتاه تود الذهاب لا حد الافراح

بحيث طلبت من عمتها الذهاب معها ولكن عمتها رفضت الذهاب

وحاولت الفتاه ان تقنعها بالذهاب معها

ولكنها مازالت مصره على عدم الذهاب معها لالتزامها ولا تحب ان تحضر للافراح

فقالت الفتاه لعمتها هل انتي معقده

تاسفت العمه لحالها ولم تابه لها

حاولت الفتاه مع عمتها الاخرى

فوافقت وذهبت معها

كانت العمه لبسها محتشم

اما الفتاه فكان لبسها فاصخ قليلا

بحيث كان قصير من الامام والظهر نصفه باين

انتهت المناسبه ورجعت الفتاه وعمتها الى البيت

لم يكن في الفتاه اي شى

ذهبت ودخلت على عمتها

ثم صعدت الى جدتها

وفجاه طاحت وازرق لونها

وازرق اكثر فاكثر حتى اقترب من اللون الكحلي

اخذوها وذهبوا بها سريعا الى المستشفى

ذهبت الفتاه في غيبوبه

وبينما هي في غيبوبه رأت بان رجلا شكله مرعب

جاءها ومعه مطرقه كبيره

حيث يضربها على راسها ويقول لها

الدنيا لحظه.الدنيا لحظه.الدنيا لحظه

وجاها مره اخرى ويقول لها

اتعظي.اتعظي.اتعظي

وقبل ان تصحى من الغيبوبه مر عليها شريط حياتها كلها

من معاصي وذنوب من ردها على امها وعلى سماعها الاغاني وعلى

تفرجها على المسلسلات وغيره

وعندما استيقظت اصبحت تصرخ وتقول

انا مجنونه انا مجنونه مما راته وهي نائمه

اعتقد الجميع انها جنت

واصبح كلما ياتيها احد يخاف ويبتعد عنها

حتى اصدقاءها ابتعدوا عنها

ولكن كان من صديقاتها صديقه خير

لم تتركها وتتبتعد عنها

بل اقتربت منها واصبحت تقرا عليها الاذكار

وعملت لها حلقه ذكر كان بالفتاه عرقين

واحد في ذراعها والاخر في رقبتها

انفك الذي في رقبتها وشعرت الفتاه براحه كبيره بفضل الله ثم من صديقتها

من الاذكار وحلقه الذكر

ثم بعد مده رجعت الفتاه واتصلت بصديقتها لترجع لها وتفعل

لها مثل مافعلت لها بالاول

وانفك العرق الثاني الذي بالذراع


شفيت الفتاة ولله الحمد

ذهبت الى البيت ومن اول مادخلت اخذت تقرا وتقرا بالكتب التي احضرتها على عمتها

تفاجئت عمتها منها واخذت تبكي خوفا منها

وبفضل الله اهتدت الفتاه واصبحت داعيه كبيره ولله الحمد

وهذه الفتاه تود ان تنشر قصتها لكل الناس لاخذ العظه والعبره