التسجيلاتصل بناالتعليمـــاتموآضـــيع لم يتم آلرد عليهآمشاركات اليوممحرك البحث


 

 رَبِيْعُ القلُوبِ!... (أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي! )..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قروب ملاك
نجم مشارك
نجم مشارك
قروب ملاك


البلد/from : مصر
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1001
عدد المواضيع : 1094
نقاط التقييمات : 0
السمعة : 100
تاريخ التسجيل : 14/01/2016
احترام القوانين احترام القوانين : إحترام قوانين المنتدى
mms : صورة رقم (7)

رَبِيْعُ القلُوبِ!... (أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي! ).. Empty
مُساهمةموضوع: رَبِيْعُ القلُوبِ!... (أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي! )..   رَبِيْعُ القلُوبِ!... (أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي! ).. Emptyالأحد فبراير 07, 2016 11:54 am

رَبِيْعُ القلُوبِ!... (أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي! ).. الحديث


رَبِيْعُ القلُوبِ!...



بسمِ اللهِ الرَّحمَٰنِ الرّحيم...
- عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْجُهَنِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((مَا أَصَابَ أَحَدًا -قَطُّ- هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ، فَقَالَ:
اللَّهُمَّ! إِنِّي عَبْدُكَ، وابْنُ عَبْدِكَ، وابْنُ أَمَتِكَ
نَاصِيَتِي بِيَدِكَ!
مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ!
عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ!
أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ!
أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ!
أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ!
أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ!
أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي!
وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي!
إِلَّا أَذْهَبَ اللهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا))!
قَالَ: فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَلَا نَتَعَلَّمُهَا؟
فَقَالَ: ((بَلَىٰ، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا)).
رواهُ أحمدُ وغيرُهُ، وصحَّحَهُ الوالدُ، رحمهُمُ اللهُ تعالىٰ. يُنظرُ تحقيقُهُ الماتعُ لهُ؛ في "سلسلته الصّحيحة"، الحديث رقم (199).

- جاءَ في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح":
"وَجَعْلِ الْقُرْآنِ (رَبِيعَ الْقَلْبِ)؛ وَهُوَ عِبَارَةٌ عَنِ (الْفَرَحِ)!
لِأَنَّ الْإِنْسَانَ يَرْتَاعُ قَلْبُهُ فِي (الرَّبِيعِ) مِنَ (الْأَزْمَانِ)!
وَيَمِيلُ إِلَيْهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ.
وَأَقُولُ: كَمَا أَنَّ (الرَّبِيعَ) سَبَبُ ظُهُورِ آثَارِ رَحْمَةِ اللهِ تَعَالَى!
وَإِحْيَاءِ الْأَرْضِ بَعْدَ مَوْتِهَا!
كَذَٰلِكَ (الْقُرْآنُ)! سَبَبُ ظُهُورِ تَأْثِيرِ لُطْفِ اللهِ؛ مِنَ الْإِيمَانِ وَالْمَعَارِفِ!
وَزَوَالِ ظُلُمَاتِ الْكُفْرِ وَالْجَهْلِ وَالْـهَرَمِ!" اهـ
*(4/ 1701)، ط: 1، دار الفكر، بيروت.

- قالَ الإمامُ ابنُ القيِّم" -رحمهُ اللهُ-:
"..سَأَلَ الْحَيَاةَ لَهُ بِـ (الرَّبيعِ) الَّذِي هُوَ مادَّتُـهَا
وَلـمَّا كَانَ الـحُزْنُ وَالـهَمُّ وَالْغَمُّ؛ يُضَادُّ (حَيَاةَ الْقلْبِ واستنَارَتِهِ)
سَأَلَ أَنْ يكُونَ ذَهَابُهَا بِـ (الْقُرْآنِ)؛ فَإِنَّهَا أَحْرَىٰ أَنْ لَا تَعُودَ!
وَأمَّا إِذا ذَهَبَتْ بِغَيْر الْقُرْآنِ مِنْ (صِحَّةٍ، أَو دُنْيا، أَو جَاهٍ، أَو زَوْجَةٍ، أَو وَلَدٍ)
فَإِنَّهَا تَعُودُ بذَهابِ ذَٰلِكَ!.." اهـ‍
* "الفوائد"، (ص: 26)، ط2 (1393هـ‍)، دار الكتب العلمية - بيروت

~ ~ ~

مرسلة بواسطة حَسَّانَة بنت محمد ناصر الدين الألبانيّ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رَبِيْعُ القلُوبِ!... (أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي! )..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نجوم القنفذة :: | القسم الإسلامي | :: الاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة-
انتقل الى:  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات نجوم القنفذة

روابــط تهمـــك

روابــط مفيدة

تنويه : المقالات والمواد المنشورة في لاتُعبر بالضرورة عن رأي منتديات نجوم القنفذة ولذا لا تتحمل ادارة الموقع عن اي ماده او مشاركه - تم - او سيتم نشرها من قِبل اعضائها ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير .